مقدمة
يطرح الكثير من المستثمرين السوريين في الداخل والخارج هذا السؤال: هل شراء العقارات في سوريا يُعد استثمارًا آمنًا؟ في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المعقدة، نحاول في هذا المقال تقديم رؤية شاملة تعتمد على معطيات واقعية وتحليل منطقي للوضع العقاري في سوريا اليوم.
العقارات ما تزال من أكثر الأصول ثباتًا في القيمة مقارنة بالعملة المحلية.
الطلب مرتفع في مناطق معينة، خاصة في دمشق وريفها، واللاذقية، وطرطوس.
العرض قليل بسبب توقف مشاريع البناء، وارتفاع أسعار مواد البناء.
الحفاظ على القيمة: في ظل التضخم، تبقى العقارات أحد أفضل الوسائل لحماية رأس المال.
الدخل الشهري: من خلال تأجير العقار، يمكنك توليد دخل ثابت بالدولار أو الليرة.
ازدياد الطلب على السكن: خاصةً من شريحة الشباب والعائلات العائدة من الخارج.
قابلية التطوير: بعض العقارات القديمة يمكن تجديدها وبيعها بسعر أعلى.
غياب التنظيم في بعض المناطق (بعض المناطق العشوائية أو غير المخططة).
صعوبة التحويلات المالية من الخارج إلى الداخل.
مخاطر الملكيات القديمة أو الورثة المتعددين.
تذبذب التشريعات وعدم استقرار بعض القوانين العقارية.
اشترِ في مناطق منظمة وموثقة قانونيًا.
اعمل مع محامي عقاري محلي لفحص السجل العقاري والملكية.
استهدف العقارات التي تولّد دخلًا (شقق للإيجار أو محلات تجارية).
لا تستعجل.. بعض الفرص تبدو مغرية لكنها تفتقر للضمانات القانونية.
لكل نوع من الاستثمار خصائصه، لكن:
العقار أكثر استقرارًا وأقل تأثرًا بالتقلبات اللحظية.
الذهب والدولار أكثر سيولة، لكنهما غير منتجين للدخل.
العقار يعطيك "أصل ملموس" + دخل شهري + فرصة للارتفاع طويل الأجل.
خاتمة
العقار في سوريا لا يزال خيارًا آمنًا نسبيًا للمستثمر الذكي الذي يتحرك بحذر ويختار الموقع الصحيح. ومع مرور الوقت وعودة الاستقرار، قد يكون من أفضل القرارات الاستثمارية طويلة الأمد.